باسكنو : مقرب من ولد إزيد بيه يمتنع عن التعامل مع المشرفين على شاحنة "هيئة الرحمة" (التفاصيل)

سبت, 2020-09-12 17:55

أفاد مصادر محلية أن الشاحنة المحملة بالمواد الغذائية التي أرسلتها هيئة الرحمة إلى السكان المتضررين من الفيضانات الأخيرة في مدينة باسكنو، ما تزال متوقفة دون أن يجد المشرفون عليها من يقبل أخذ اي شيء مما تحمله.

وطبقا لمصادر محلية فإن المشرف على الشاحنة التابعة لهيئة "الرحمة" التي يرأسها نجل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز جاء برقم هاتف قدمه له الوزير السابق إسلكو ولد أحمد إزيد بيه يعود لاحد الفاعلين السياسيين والوجهاء المحليين على أساس أن لديه لوائح لفقراء المدينة والمتضررين فيها من السيول، الذين ينتظرون تلك المساعدات إلا أن المعني رفض استقبال الشاحنة أو التعاطي مع فريق الهيئة المشرفة عليها؛ مبرزا أنه كان على خلاف سياسي مع ولد إزيد بيه حين كان ولد عبد العزيز في السلطة لأنهما من حلفين سياسيين متنافسين ؛ وبالتالي فإنه يستغرب كونه يعطي رقمه ، علما بأنه وكل السكان المنتمين لحاله يقفون اليوم في صف مختلف كليا عن معسكر ولد إزيدبيه؛ يتمثل في مسار ونهج وبرنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي آمن بمشروعه وانخرط في برنامج تعهداته..

وقد انعكس هذا الخلاف السياسي الحاد على مصير شاحنة مساعدات "هيئة الرحمة" التي لم يقبل أحد باستلام ما تحمله، لتبقى متوقفة، بكامل حمولتها، داخل مدينة باسكنو.