عودة وحدة من الدرك الوطني من مهمة لحفظ السلام في إفريقيا الوسطى (صور)

ثلاثاء, 2020-10-13 07:00

أنهت الوحدة الثامنة من الدرك الوطني مهمتها في مدينة أبريا بجمهورية إفريقيا الوسطى ضمن الفيلق الموريتاني التابع لقوات حفظ السلام الأممية وعادت مساء الإثنين إلى نواكشوط .

واستقبلت وحدة دركيي القبعات الزرق في مطار نواكشوط الدولي (أم التونسي) من طرف الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء محمد فال ولد أمعييف، رفقة اللواء الشيخ جالو ، قائد المكتب الثالث بقيادة أركان الدرك الوطني واللواء أحمد محمود ولد الطائع ، مدير إدارة المصالح التقنية بقيادة أركان الدرك الوطني وبعض ضباط الأركان بنفس القطاع.

وتتكون هذه الوحدة من 140 فردا من بينهم 09 ضباط و28 ضابط صف و103 دركيين، موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية .

الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني أعرب، في كلمة له بالمناسبة، عن شكره لأفراد الفرقة على المجهودات التي بذلوها في هذا البلد وتحليهم بالانضباط وحسن السلوك والقيام بمهامهم على احسن ما يرام.

وأوضح ولد امعييف أن الملاحظات التي قدمتها البعثة الأممية عن الوحدة كانت جيدة، راجيا أن تفيد المهنية والتجربة التي حصلوا عيها قطاع الدرك والبلد وان تشكل اضافة جديدة للدرك الوطني والقوات المسلحة بصفة عامة.خروج

كما هنأ أفراد الوحدة على عودتهم سالمين ولله الحمد إلى وطنهم وذويهم بعد أداء مهمتهم النبيلة على أكمل وجه.

يجدر التنويه إلى. أن الوحدة المذكورة عملت ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في عدة مجالات من أبرزها القوانين والنظم المعمول بها في هيئة الأمم المتحدة و الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الأقليات المستضعفة و مساعدة المتضررين من ويلات الحروب الأهلية.