أعلنت رابطة القضاة المهنيبن في موريتانيا "تفهمها" لما تضمنه البيان الصادر عن حزب "الصواب"؛ مبرزة أنها لم تكن تتوقع غير ما تضمنه من "اعتذار و تقدير للقضاء و للسلطة القضائية".
وبين المكتب التنفيذي للرابطة، في بيان توضيحي حصلت وكالة "موريتانيا اليوم" على نسخة منه، ان هذه الاخيرة "جمعية ثقافية و اجتماعية تحكمها النصوص الناظمة للجمعيات لا النصوص الناظمة للنقابات"؛ مضيفا أن من أهداف الجمعية المذكورة "العمل على تقوية الطابع المهني و الاخلاقي للعمل القضائي بعيدا عن التجاذبات السياسية".
نص البيان:
"إن رابطة القضاة المهنيين الموريتانيين هي جمعية ثقافية و اجتماعية تحكمها النصوص الناظمة للجمعيات لا النصوص الناظمة للنقابات. إن من أهداف الرابطة العمل على تقوية الطابع المهني و الاخلاقي للعمل القضائي بعيدا عن التجاذبات السياسية.
إن ما أثاره النائب عبد السلام حرمه ما كان ليثير ردة فعل الرابطة لو تمت اثارته أمام البرلمان كما يحدث دائما لأنه من حق البرلماني بل من واجبه انتقاد الاداء المهني لكل السلط قضائية كانت او تشريعية او تنفيذية.
أما أن يكون التجريح و التنقيص خارج الدورة البرلمانية و في عطلة البرلمان فليس للنائب في ذلك عذر ( المادة 53 من الدستور).
إن رابطة القضاة المهنيين الموريتانيين بعد اطلاعها عن بيان القيادة السياسية لحزب النائب عبد السلام حرمه تعلن تفهمها لما تضمنه البيان من اعتذار و تقدير للقضاء و للسلطة القضائية لا يمكن ان يتوقع غيره؛ و تعفو و تصفح عنما تضمنه من محاولة اخراج القضية عن المسار المهني و جر الرابطة الى ما يصطدم مع واجب التحفظ.
عن الرابطة المكتب التنفيذي".
