تطرقت الصحف الموريتانية إلى انعقاد القمة الاستثنائية لمجموعة دول الساحل الخمس، وعلاقات موريتانيا مع الاتحاد الأوروبي.
وأشارت صحيفة (الشعب) إلى أن رؤساء مالي وتشاد والنيجر وبوركينافاسو وموريتانيا وقعوا على اتفاقية تأسيس المجموعة، التي تشكل الإطار القانوني المنظم لها، وأقروا برنامجا استثماريا ذي أولوية لسنوات 2015 - 2017 بقيمة 15 مليار دولار، فضلا عن توجيه نداء إلى المنظومة الدولية لدعم جهود مجموعة الخمس في الساحل في حربها من أجل تعزيز الأمن واستتباب الاستقرار وتحقيق التنمية.
وأشارت إلى التزام الدول الخمس ببلورة قواعد تنمية مستديمة في إطار تشاوري تستجيب لتطلعات دول المنطقة وتضمن إرساء فضاء آمن يضمن لجميع شعوبه تحقيق الازدهار والعيش الكريم.
على صعيد آخر، تناولت الصحف علاقات موريتانيا مع الاتحاد الأوروبي على خلفية إصدار البرلمان الأوروبي توصية تتضمن إدانة لاعتقال السلطات الموريتانية لزعيم حركة المبادرة الانعتاقية المناهضة للرق (إيرا) ، غير المرخص لها.
وأشارت الصحف إلى رفض نواب الجمعية الوطنية الموريتانية للتوصية واعتبارها "تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للبلد"، مطالبين ب"التصدي لهذا التدخل والرد عليه وبناء مشروع مجتمعي يعزز الوحدة الوطنية ويحد من الفوارق المجتمعية ويحصن البلد ضد جميع المخاطر".
كما أوردت الصحف تصريحا للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اعتبر فيه أن تلك التوصية جاءت في وقت غير مناسب، أي بعد أربعة أيام فقط من انتهاء الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي حول الصيد البحري، ما يعني "أن هناك نوايا غير بريئة".
ونقلت عن الرئيس ولد عبد العزيز قوله إن الخلاف الآن يدور حول مبلغ 15 مليون دولار يريد الاتحاد الأوروبي انتقاصها من مبلغ الاتفاق الماضي لكن موريتانيا ترفض ذلك.
