حظي قرار منح تأمين صحي مجاني لصالح 100 ألف من الأسر الموريتانية الأكثر فقرا داخل موريتانيا، والذي أشرف على بدء تنفيذه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، بموجة عارمة من التفاعل الإيجابي عبر صفحات شبكة التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
وأجمع المدمنون ونشطاء الشبكة الافتراضية على الإشادة بهذه الخطوة التي وصفتها بغير المسبوقة في تاريخ البلد وبأنها ذات وقع إيجابي مباشر على الطبقات الشعبية الأكثر هشاشة.
وفي هذا السياق اعتبر الوزير السابق الكوري ولد عبد المولى أن عملية التأمين الصحى لصالح 100 ألف أسرة "إنجاز يرقى لمستوى التخطيط والتفكير الذى تقاد به البلاد منذ انتخاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى نهاية 2019"؛ وفق تعبيره.
وقال ولد عبد المولى، فى تصريح صحفي عقب انطلاق العملية، " نحن الآن أمام حلحلة أحد أبرز التحديات التى يواجهها الإنسان الموريتاني، وخصوصا الطبقة الفقيرة والكادحة من أجل تأمين قوتها، إنه حسم اشكال الولوج للخدمات الصحية فى بلد يعانى سكانه من واقع صعب نظرا لضعف الحكامة وغياب سياسات ناجعة فى السابق من شأنها ملامسة هموم الناس".
و أضاف أن: "ضمان الولوج للمراكز الصحية، وبتكلفة زهيدة أو تحمل التكلفة بالكامل عن محتاجيها ، أمور غير مسبوقة بتاريخ البلاد، إنها ولادة لأمل جديد أريد له أن يتحقق بهدوء، وعناية تكشف تجذر القيم الإنسانية لدي من يتولي تسيير أمور الشعب، ويدير حياة الناس بمنطق جد مختلف عمن سبقوه ".
من جانبه علق القيادي والرئيس السابق لحزب "تواصل" المعارض، محمد جميل ولد منصور، على انطلاق عملية التأمين الصحي الجديدة بتدوينة في صفحته على. موقع "فيسبوك" جاء فيها:
"حفل اليوم، وانطلاق مشروع بهذا الحجم ( تأمين صحي لمائة ألف أسرة ضعيفة ) من الخطوات الكبيرة التي تستحق الإشادة والتشجيع. من ينتقد ما حكمه النقد والتحفظ، لا تحرجه الإشادة بما يستحقها. شكرا رئيس الجمهورية، شكرا وكالة تآزر."
