بدأت الليلة البارحة في مدينة كيهيدي؛ عاصمة ولاية غورغول، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الصيادين التقليديين الذي يحمل تسمية مهرجان "الصياد"؛ الذي يستمر يومين يشهد خلالهما تنظيم فعاليات وأماسي ثقافية تركزعلى الحث على تقوية الوحدة الوطنية عبر تعزيز التلاقح الثقافي بين مختلف مكونات المجتمع؛ إلى جانب تنظيم سباق للزوارق و مسابقة حول مهارات السباحة.
تميزت الأمسية الأولى من المهرجان بسهرة فنية وأدبية أنعشها لفيف من الشعراء والأدباء والفنانين من داخل الوطن وخارجه، وذلك بحضور والي غورغول أحمدنا ولد سيداب، و يحيى ولد أحمدوا، المكلف بمهمة بوزارة الثقافة والعلاقات مع البرلمان؛ وسط حضورجماهيري حاشد.
وأوضح الوالي ، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المهرجان يعكس تنوع وثراء ثقافتنا الوطنية ويعتبر بادرة طيبة تعزز الوحدة الوطنية وترفع من مكانة الصيادين التقليديين؛ شاكرا جميع الضيوف من نواب وشخصيات وطنية ودولية والشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذا المهرجان الذي سيكون له دور إيجابي على الحياة الثقافية والإقتصادية لمدينة كيهيدي، مشيرا إلى أهمية تنظيمه سنويا. وبدوره أوضح المكلف بمهمة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، يحيى ولد أحمدوا، أن هذا المهرجان الثقافي يترجم تعلق ساكنة هذه الولاية بعاداتهم وتقاليدهم. وأشار إلى أن فنون الصيد التقليدي ركيزة أساسية من الركائز الثقافية للمجتمع الموريتاني بكافة فئاته على تباين خلفياتهم. أما عمدة بلدية بلدية كيهيدي الشيخ الطاهر برادجي، فثمن تنظيم هذا المهرجان الذي قال إنه سيسهم في إنعاش المجال الثقافي على مستوى الولاية.
