ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك؛ ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود؛ اليوم (الجمعة) في مقر وزارة الشؤون الخارجية بنواكسوط، اجتماع عمل حضره أعضاء الوفدين؛ وذلك في إطار زيارة العمل التي أداها رئيس الدبلوماسية السعودية لأنواكشوط.
وأكد ولد مرزوك، في بداية الاجتماع، أن التعاون بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية قوي ومثمر ويشمل كافة المجالات، متطلعا إلى تعزيز هذا التعاون وتنويعه ومراجعة أطره ليمتد إلى مجالات أرحب وليستجيب بشكل أفضل لتحديات الوضع الدولي.
كما نوه بما حققته المملكة العربية السعودية من نتائج باهرة على الصعيد الداخلي وعلى مستوى العالمين العربي والإسلامي وعلى المستوى الدولي بشكل أعمق.
وقال "إن موريتانيا حريصة على تعميق التشاور السياسي مع المملكة العربية السعودية وعلى استمرار البلدين في تبادل الدعم في المحافل وتعزيز الحضور على مستوى الهيئات الإقليمية"، مؤكدا دعم موريتانيا الثابت لحق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أمنها وأمن مواطنيها ومصالحها الحيوية؛ وكذا دعمها للمملكة في مواجهة الاعتداءات الحوثية ومساندة مبادرتها الهادفة إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سلمي شامل لهذا الصراع.
بدوره أعرب وزير الخارجية السعودي عن سعادته بهذه الزيارة وما لقيه ووفده المرافق من ترحيب وكرم ضيافة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى تعميق العلاقات بين البلدين الشقيقين واستكشاف كل ما من شأنه أن يعزز هذه العلاقات.
وأكد ثقته في أن هذا اللقاء سيساهم في تطوير علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء كل من السفيرة الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية العالية بنت يحيى ولد منكوس، و السفيرين حسني ولد لفقيه ومعط ولد محمد السفيرين المكلفين بمهمة بديوان الوزير، و السعد ولد بيه السفير المستشار السياسي، و محمد أحمد تتا السفير المستشار المكلف بالاتصال الناطق الرسمي باسم الوزارة، و محمد الحنشي ولد الكتاب السفير المدير العام لمديرية التعاون الثنائي و عمر محمد ولد بابو السفير مدير العالم العربي، ومساعد وزير الدولة للشؤون الإفريقية السعودي، السفير سامي صالح، وسفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى موريتانيا محمد بن عايد البلوي، ومدير مكتب وزير الخارجية السعودي، عبد الرحمن بن أركان بن أبراهيم الداود.
