افتتاح ممثلية لـ "معادن موريتانيا" في اگليب اندور باسم الشهيد اسويدات ولد وداد

ثلاثاء, 2022-11-22 14:09

تم اليوم (الثلاثاء) في بلدة اگليب اندور بولاية تيرس زمور، تدشين ممثلية جديدة لشركة "معادن موريتانيا" في هذه المنطقة التي تحتضن مقالع ومجاخر للتعدين الأهلي؛ والواقعة على بعد 1500 كلم شمال شرق نواكشوط.

أشرف على تدشين هذه المنشأة والي ولاية تيرس زمور محمد المختار ولد عبدي رفقة المدير العام لشركة "معادن موريتانيا" حمود ولد امحمد وجرت مراسيم التدشين بحضور حاكم مقاطعة افديرك والعمدة المساعد، والسلطات الأمنية ومسؤولي المصالح الجهوية بالولاية، إضافةً لإدارة وطاقم شركة معادن موريتانيا، ورؤساء نقابات التعدين الأهلي.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد ولد امحمد أن "إنشاء ممثلية الشهيد اسويدات ولد وداد وغيرها من الممثليات، جاء تجسيدا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الحاثة على ضرورة تقريب الخِدْمات النوعية والعاجلة من مختلف مناطق التعدين الأهلي، وهي التعليمات، يضيف المدير العام، التي طورت شركة معادن موريتانيا وساعدت في دفع قطاع التعدين الأهلي ليكون مساهما فعالا في دورة الاقتصاد الوطني، ومشغلا أساسيًا لأبناء الوطن".

وقال :"لحضورنا اليوم هنا في اگليب اندور أهميةٌ خاصة لسببين لا أخفيكم أن أوَّلَهما شكل حلما شخصيا طالما راودني، وهو وجودٌ فعليٌ لشركة معادن موريتانيا في هذه المنطقة التي تعتبر من أبعد مناطق التنقيب من مقر الشركة المركزي في نواكشوط؛ والسبب الثاني، يضيف المدير العام، هو رمزية هذه المنطقة التي انطلق منها التنقيب الأهلي لأول مرة في تيرس زمور، كما مُــنِح فيها أوَّلُ ترخيصٍ رسميٍ للتنقيب الأهلي في بلدنا".

وأوضح أن "ممثليةَ الشهيد اسويدات ولد وداد، وإن تأخرت نسبيا لظروف مختلفة، فإنها ستكون الأهمَّ من حيث الاهتمام والمواكبة واحترام إجراءات السلامة".

وتوقف المدير العام عند مكونات الممثلية، حيث أكد أنها تضم بئراً ارتوازية بقوة 20 مترٍ مكعبٍ للساعة مجهزة بوحدةٍ لتحلية المياه، كما تضم وحدة صحية لتقديم الاستشارات والأدوية المجانية، وسيارةُ إسعاف، بالإضافة إلى جرافتين، وجرار، وشاحنة، ومكاتب وسكن لعمال الشركة وللدرك الوطني، وشبكةٍ للهاتف الخلوي".

واختتم المدير العام كلمت بالتأكيد على أن "هدف هذه الممثليات هو تقريب الخدمات من المعنيين بها"، مشددا على "ضرورة احترام قواعد السلامة، وعلى ضرورة الالتزام بالعمل داخل الحوزة الترابية للبلد".