تواجه موريتانيا منذ يومين أخطر كارثة بيئية في مياهها الاقليمية بعد أن قذفت مياه المحيط كميات كبيرة من الزيوت والأسماك الميتة.
و حسب مصادر جدديرة بالثقة فإن حاملة نفط روسية قد جنحت قبل أقل من اسبوع في المياه الاقليمية الاسبانية لكن خفر السواحل الاسباني مدعوما بهيئة البيئة في اسبانيا قام بابعاد السفينة عن المياه الاسبانية و قد أدي هذا الإجراء إلي أن تتدفق البقع المتسربة من السفينة الضخمة إلي المياه الاقليمية الموريتانية حيث لم تستشعر اي جهة موريتانية الخطر، بل تلقي المواطنون العاديون الخبر حتي قبل علم السلطات المختصة به .
و قامت بعثة حكومية بزيارة ميدانية للوقوف علي حقيقة الوضع وعقد وزراء الصيد و البيئة و التجهيز و النقل مؤتمرا صحفيا شرح فيه وزير الصيد ما تم التوصل إليه حتي الآن من معلومات .
يذكر أن الاف من المواطنين الموريتانيين عزفوا اليوم عن تناول الوجبات المتوفرة من السمك بسبب إشاعات عن تسمم هذه المواد و هو ما نفاه وزير الصيد .
