بنت محمد الطالب الأوفر حظا في الفوز برئاسة لجنة الامم المتحدة ضد التمييز العنصري

-A A +A
خميس, 2015-06-25 02:42

 أعرب العديد من المراقبين المتابعين لمسار إنتخابات اللجان المختصة التابعة للأمم المتحدة، والذي يجري حاليا في أمريكا؛ أن حظوظ موريتانيا في الفوز برئاسة لجنة الأمم المتحدة ضد التمييز العنصري باتت أوفر من أي بلد آخر حسب التوجهات العامة لهذا المسار.

وفي هذا السياق أكدت مصادر قريبة من الوفد الموريتاني المشارك في جلسات المنظمة الدولية المخصصة لانتخاب تشكيلة جديدة للجنة الأممية، أن مفوضة حقوق الإنسان والعمل الإنساني، عيشة بنت امحيحم كثفت لقاءاتها التشاورية خلال الأيام الأخيرة مع مختلف رؤساء الوفود العربية والإفريقية والدولية لحشد التأييد لمرشحة موريتانيا لرئاسة لجنة الأمم المتحدة ضد التمييز العنصري؛ يمهلها بنت محمد الطالب..

وأكدت ذات المصادر أن الجهود الموريتانية لاقت تجاوبا كبيرا من قبل غالبية الوفود التي التقت بها؛ خاصة وأن ملف مرشحة موريتانيا برز ضمن أكثر الملفات استجابة للمعايير المطلوبة لتولي رئاسة اللجنة الأممية؛ مبرزة أن العديد من الدول التي لا تقدم مرشحا لهذا المنصب أعلنت تبنيها ترشح بنت محمد الطالب..

وترى أوساط داخل أروقة الأمم المتحدة أن انتخاب يمهلها بنت محمد الطالب المقرر غدا الخميس بات شبه محسوم بالنظر إلى حجم الدعم الذي حظيت به بين الوفود المشاركة التي تمثل 177 دولة عضو، بما في ذلك الوفد الأمريكي الذي أبدى ارتياحا ملحوظا إزاء ترشح موريتانيا لهذا المنصب؛ منوها بالتقدم الحاصل في البلد على مستوى المساواة بين مختلف الشرائح الاجتماعية و القضاء على مختلف الفوارق الاجتماعية .

يذكر أن يمهلها بنت محمد الطالب تعمل مديرة للتشريع بالأمانة العامة للحكومة بموريتانيا، ما أهلها للاطلاع عن كثب على مختلف بنود وأهداف المعاهدات والاتفاقيات الدولية في مجال حقوق الإنسان عموما، وحقوق الفئات الأكثر هشاشة مثل النساء والأطفال على وجه الخصوص.