في الوقت الذي ترزح فيه أقوى الدول وأكثرها جاهزية لمواجهة الأزمات سواء من الناحية الصحية أو الاقتصادية على وقع تفشي وباء كورونا بين مواطنيها حاصدا للأرواح ومعطلا لعجلاتها الإقتصادية والصناعية ؛ كانت
أفادت مصادر سكانية وشهود عيان بأن أجنبيا يتواجد، منذ ساعات، تحت إحدى الأشجار في حي سكني بمنطقة "امگيزيرة" الواقعة في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية يرجح أنه تسلل عبر الحدود الشرقية للبلاد.
اعتبر الأستاذ الجامعي د. عبد الصمد ولد امبارك؛ رئيس مركز الأطلس للتنمية والبحوث الإستراتيجبة؛ أن أزمة وباء فيروس "كورونا"، أجبرت العالم على "إعادة النظر في خارطة الكون".
ثلاثي طالما حذرنا منه الفكر الغربي، وتكفل الأدب بتشويهه. فقد ربط الغرب الجيوش في العالم الثالث بالدكتاتوريات وربط رجال الأمن بالقمع والقتل في الأقبية المظلمة.
تَضَمّن خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بشأن الصندوق الوطني لمواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن وباء كورونا المستجد، حمولة اقتصادية أحاطت بالفئات المغبونة، والهشة، في
صدق الله العظيم إذ قال: {عَسَى أَنْ تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ...}.لقد جاء وباء كورونا -أعاذنا الله وإياكم منه- إلى البشرية وهي غارقة في اللهو والترف والعبث والحروب، غافلة عن ربها