في مساء الأحد، 6 شتنبر 2015، كنت غربي سوق المغـرب في العاصمة انواكشوط، عندما دنت من نافذة سيارتي طفلة في حدود العاشرة من العمر وخاطبتني طالبة أن أساعد الإخوة السوريين.
يتميز الشعب الموريتاني بتحديد الفئات والتنوع القبلي ضف إلى ذلك كونه ينقسم إلى مكونتين عرقيتين هما العرب والزنوج ، حيث شكلت هذه التعددية وذاك التنوع الاجتماعي حراكا وشدا وجزرا مما أدى إلى ملإ الفضاء
في شهر سبتمبر الماضي احتفلت ألمانيا بمرور 31 عاما لم تنقطع فيها الكهرباء ولا لدقيقة واحدة: لا عن أي مدينة، ولا عن أي حي، ولا عن أي منزل، ولا حتى عن أي عمود كهربائي ينتصب فوق التراب الألماني.
ينبغي أن نتذكر أن مفهوم الوطن بدأ عندنا في مطلع القرن الماضي حين سمح داعيتا السلم بابا ولد الشيخ سيديا والشيخ سعدبوه ولد الشيخ محمد فاضل، عبر فتوى كليهما الشجاعة؛ للفرنسيين بإنهاء قرون من العنف وال
في بداية الثمانينات كان كل مصري يأتي لدول الخليج يتم اكتتابه كأستاذ رياضيات حتى ولوكان خريج أدب عربي وكل برازيلي يتم التعاقد معه كمحترف كرة قدم حتى ولو كان لاعب تنس الطاولة.
إن البراءة هي الأصل، فلا تحتاج إلى إثبات، بعكس الإدانة فالمعروف أنها تحتاج إلى أدلة قطعية تبنى على الجزم واليقين، وعليه إذا لم ينجح الادعاء في إثبات تهمه إثباتا قاطعا تعين الإبقاء على الأصل .مسلمة
خرج علينا الرئيس السابق خلال المرحلة الانتقالية (2005 ـ 2007)، العقيد اعل ولد محمد فال بتصريحات جديدة ـ قديمة عبر أثير إذاعة فرنسا الدولية (منبره الإعلامي المعهود)؛ مقدما سلسلة من المواعظ السياسية
المُوظفُ العمومي و الموظف العمومي السامي بالأخص هو أحد أهم رموز و عناوين الدولة و يجب عليه أن يكون في حياته العامة تُرْجُمَانًا لهيبتها و كِبْرِيائِهَا و سُلْطَانِها و يَحْرُمُ عليه في حياته الخاص
أَدِّ الأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ وَلاَ تَخُنْ مَنْ خَانَكَ (حديث)في ظل ما يكون من ضعف تناول النخب السياسية و الثقافية للقضايا الجوهرية و المصيرية الشائكة التي تهدد الكيان في الصميم أمر يدعو