عندما حولت تعسفا إلى أطار سنة 1964 كان من أعز أمنياتي أن أرى أحد أعظم أطوادها؛ ألا وهو السيد همدي ولد محمود. ولكن أمنيتي لم تتحقق؛ فقد انتقل الرجل العظيم قبل ذلك بزمن إلى جوار الله ورحمته.
لايزال الارشيفيون في موريتانيا يعزفون على وتر المعاناة ويصدحون ويصرخون بآهاتهم وبحرمانهم من الإكتتاب دون مراعاة للوضعية ، ودون ما لفتة كريمة من السلطات المعنية لغتيير واقعهم المعتمجامعة انواكشوط عل
وترجل فارس آخر من فرسان زمن الجمهورية الإسلامية الموريتانية الجميل زمن الفتوة السياسية والسيادية والوطنيةفارس ستظل حمحمة جواده تستحث فينا كموريتانيين تاريخا من العطاء به عقل راجح لديبلوماسي فذ وعمق
يُعْتَقَدُ علي نطاق عريض و واسع أن "احترام الوقت" هو السرٌ المفتاحُ في توفيق و تَفَوٌقِ العديد من الأمم و الشعوب الغربية و الآسيوية و أن " احتقار الوقت" هو أحد أسباب تخلف غالبية الشعوب العربية و ال
التحق الراحل الكبير السفير محمد سعيد ولد همدي بالدراسة النظامية عام 1949 في مدرسة كنوال بأطار، وكان من زملائه آنذاك في أول فصل دراسي الرئيس السابق: معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، ومحمد الأمين ولد
كان من المعروف في الخارج عن الشعب الموريتاني أنه شعب مسالم، متدين و غير ميال بطبعه الهادئ و في ثقافته التعاملية العالية إلى العنف "التدميري، الأمر الذي جعل الكثيرين يقولون بوسطية معتقدهم الديني وسم
هناك شبه اتفاق بين المؤرخين على أن الإسلام ظل لمدة اثنى عشر قرنا هو المرجعية الوحيدة التي يقتبس منها الأفراد تصوراتهم العقدية وقيمهم الخلقية، وعلى هديها تعيد الجماعة صياغة علاقاتها الاجتماعية والا