يمكن أن نقسم الكتابة في الشأن العام إلى ثلاث مستويات أو إلى ثلاث درجات، بين الدرجة والدرجة كما بين مدينتي "انبيكت لحواش" و"الشامي" من تفاوت في العمران.
أثارني بشدة ما ورد في مقالة تحليلية غزيرة ظهرت في بحر الأسبوع المنصرم على واجهات عديد البوابات الالكترونية تحت العنوان اللافت للانتباه: "الوحدة الوطنية...
لم تكن نهاية الشهيد معمر القذافي التي تصادف ذكراها الثالثة اليوم طبيعية، كبدايته التي كانت استثناء في المنشأ، والتكوين، والأهداف والمنطلقات، فهو الإبن الوحيد لأسرة بدوية فقيرة تعيش في صحراء ليبيا ا
الشعوب التي ليس لها كُتّاب، شعوب لا تفكّر ولا تحْلم، إنها في الواقع، كمن يقتات على الزبالة يحسبها سمنا وعسلا، لأنه ببساطة لم يجد من "يتحدّث" عن السمن والعسل بالوصف أو التصور!
ذات مساء شتوي من فبراير 1989 كنت في قاعة المغادرة بمطار انواذيبُ في رحلة إلى العاصمة، جلست قرب باب الخروج بعد إنهاء الإجراءات المعهودة والشمس تضع خدها على مباني "اكراع النصراني" وقلبي معلق بالطائرة
خلال الأيام الماضية، حفلت الصحف والمواقع الإخبارية الموريتانية بسيل من ردود الفعل والتعليقات، التي جاء بعضها مبالغ فيه، ردا على تصريحات غير لائقة أطلقها معلق رياضي مغربي تجاه فريق رياضي موريتاني، و
يصر كثيرون على أن المستقبل صناعة معقدة، ولا يحظى به إلا محظيو الوساطة، فهو مرقوم لمن له أحد في مقدمة القافلة، أما المتأخرون في الركب، فهم في القابل أبناء "البدون"، سيظلون ضائعي الأماني، وسيتلاشون ف