خسرت الولايات المتحدة هيمنتها (التاريخية) على حديقتها الخلفية (اميركا اللاتينية) خلال العقدين الاخيرين اللذين كانا عقدي الاحادية القطبية بزعامة الولايات المتحدة من دون منازع.
قرأت بنهم شديد و سرور عارم ما كتبه في المرة قبل الأخيرة الأستاذ و الكاتب و الأديب "محمدن ولد اشدو" على صفحات بعض المواقع الالكترونية1 النيرة و ما سكبه من مداد زكي الرائحة و ندي الحروف على يابس واقع
في غزة لا يوجد جيش ،ولا توجد خطوط إمدادات ،ولا توجد سفن وطائرات حربية ، كل ما هنالك ثلة من المقاتلين يملكون قليلاً من السلاح والعتاد وكثيراً من التربية العقادية والتربية النفسية لمواجهة المستحيل
قبل وصول اليهود الأوروبيين الذين يعرفون القليل أو حتى لا يعرفون شيئا عن اليهود الذين سكنوا فلسطين -والعكس صحيح- كان بالكاد يوجد 5% من اليهود في خطوط العرض تلك.
الذين في قلوبهم مرض من المقاومة الفلسطينية يصرون على أن يصموا آذانهم ويغمضوا أعينهم، لكي لا يسمعوا شيئا من الذي أحدثته المقاومة من أصداء سياسية ولا أن يروا شيئا مما حققته على الأرض.
مع المعذرة ممن اسمعونا صوتهم \ يا أهلنا في العالمين العربي والإسلامي نقول لكم نحن بخير اطمئنوا علينا فنحن لسنا بحاجة لأي شيء، لسنا بحاجة للماء فلدينا البحر وقد تعودنا شرب الماء المالح،
أعلنت إسرائيل منذ اليوم الأول لعدوانها الجاري على قطاع غزة جملة أهداف له من أهمها: توجيه ضربة قاسية لحركة حماس، ووقف إطلاق الصواريخ، وضرب شبكة الأنفاق، واستعادة الهدوء لسكان الجنوب الإسرائيلي.
من غير المُجدي أن يستمرّ إعلامُنا في أساليبه الضحلة التي اعتاد عليها في الماضي من قبيل الاستماتة في سرْد كمِِّ من الإنجازات، و إحصائها، و عدّها بالأرقام، و المُبالغة فيها: طرقات، مستشفيات، مطارات،