قام الجنرال محمد ولد عبدالعزيز بانقلاب عسكري في 6 أغسطس 2008، أطاح بحكم الرئيس ولد الشيخ عبدالله المنتخب ديمقراطيا في يوليو2007، وفي ظل التجاذب بين العسكر والمعارضة الديمقراطية، أقرَّ الجنرال محمد
كانت وكالة التنمية الحضرية قلعة حصينة لا يدخلها إلا عدد قليل من ذوى الرواتب المعتبرة والاختصاصات المحددة ، مع عدد محدود سنويا من الزوار، ولابد من للولوج إلى مكاتبها من مواعيد وإجراءات ، وهذا
لن نذهب بعيدا للبحث عن أدلة تؤكد فشل انتخابات ٢١يونيو، فيكفي أن نلقي السمع لما قاله ثلاثة من المترشحين الخمسة بعد الإعلان المؤقت عن النتائج لنتأكد من فشل انتخابات ٢١ يونيو.وإذا كان قديما قد قيل :
عند ما تشاهد"مبادرات" الجشع التي لم تغب عنها "غطفان" ولا قبائل " الزولو" و حتى جموع عشائر "النوير ووزراء عبس و التتار"و هم يقدمون أقبح أنواع الخنوع و يحاربون كل أنواع المظاهر الديمقراطية و يسخرون
لم ندرك قبل هذه الانتخابات الرئاسية أن استعصاء الرئيس مسعود ولد بلخير على الترويض كان السبب فيما تكرر في الفترة الأخيرة من مأمورية محمد ولد عبد العزيز الماضية وخلال مناسبات عديدة من الإشارة إلى ضرو
أسدل الستار على الانتخابات الرئاسية الموريتانية التي أرادها الرئيس عزيز مخرجا من كل أزماته وتجديدا للبيعة له، ولو كان ذلك على حساب مصداقية العملية السياسية برمتها، وأرادتها المعارضة محطة مهمّة ـ بل
بالنظر إلى المنعرج الذي تمر به موريتانيا و الذي يطبعه حصول مرحلة حقيقية من التصالح الوطني و تبني إسلام متسامح و انتعاش اقتصادي يعترف به الجميع و إرادة حوار وطني بناء، يستحيل القبول بأن تظل "معارضة"
تزدحم في ملف المواطن أوراق كثيرة, يُردد حاضرها صدَى الماضي في وقع يزداد كلما أثر في الوطن وفي أبناء الوطن, هو واقع لا مناص من الإعتراف به و لا مفر منه ..
يفضل المعارضون المقاطعون وصف انتخابات الواحد والعشرين يونيو الوشيكة بالمهزلة وغير الجدية، وهم على أساس ذلك لا يضفون الكثير من الأهمية على الحملة الانتخابية الممهدة لها، فحملة المهزلة بالضرورة هزل
في هذه الأيام البهية من حياة وطننا الغالي، لا يسع الإنسان السوي إلا أن يكون على موعد مع التاريخ، فيظهر في الصورة الناصعة التي تتجلى فيها نهضة البلاد، رغم ما يشوب ذلك من أدران معترك الحياة الزاخر.<