هل نحن مع الاستبداد والطغيان والفساد والضياع وعودة الحكم السابق في شخص رأس أو ذنب، أم نحن مع العدالة والديمقراطية الموعودتين، ومع التغيير الذي طالما حلمنا به، وكافحنا من أجله؟
عندما ننظر إلى الوراء و نقف على ما حقّقتْهُ المقاومة الفلسطينية من إنجازات و تقدم باتحاه التحرير و استرجاع الحقوق على مدى ال40 سنة الماضيّة...فإنّنا ندركُ لا محالة بأنّ النّصر آت، آت، آت...
عندما يقول جون كيري وزير الخارجية الامريكي الثلاثاء ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصل به طالبا مساعدة واشنطن من جديد للتوسط في وقف اطلاق النار في غزة، فهذا يعني انه رفع الراية البيضاء
طلائعَ عالمنا الإسلامي ..نخبَ أمتنا العربية ...ثوارَ فلسطين من كل الفصائل و الفواصل و الخيارات ..في سخونة الظرف الراهن و بدون مقدمات إنشائية و براعات استهلال و بكاء على الأطلال وغزل و خيال و شنفريا
لقد قرأت في أحد المواقع ملاحظة حول هجر الحمام لمدينة انوكشوط بسبب الإفراط غير المسبوق في صيده من قبل بعض الناس و تدمير الحزام الأخضر الذي كان يمثل وكره الرئيسي في غياب واضح لسياسة غير مرتجلة لحماية
الحروب التي خاضتها مصر بعد عام 1948 كانت حروبا وطنية - موقف مصر من الحاصل في غزة الآن نكأ جراحا كثيرة، وأعاد فتح ملف علاقتها بالقضية الفلسطينية بصفحاته الملتبسة وأسئلته المسكوت عليها.
"و انت تلبس أبنائك ثيابا جديد و تأخذهم لاماكن جديدة ليحتفلوا بالعيد، لا تنس أبناء غزة الذين يلبسون أكفانهم و يأخذهم من بقي من أهلهم إلى القبور ليرقدوا... عيد شهادة يا بقية الكرامة والانسانية”
في الوقت الذي عجزت فيه الدول العربية-مجتمعةً- عن توحيد مواقفها السياسية من القضايا الحيوية للأمة، يجب محاولة تفعيل التكتلات العربية الجهوية، تمهيدًا لتفعيل جامعة الدول العربية التي كان القادة العرب