ما حدث يوم أمس في سوق العاصمة المركزي لم يكن حدثا عابرا، ولم يكن هو الأول من نوعه، بل كان حدثا من بين سلسلة من الأحداث المقلقة، والتي تكررت كثيرا في السنوات الأخيرة دون أن تجد من يتوقف عندها.
أحيانا تكون الأمور تافهة مثل "قلق الأمين العام للأمم المتحدة".. وتكون عبثية ك"قلق مدرب المنتخب الوطني"... وتكون الأمور أكثر انعكاسا كحال اهتمام كوريا الشمالية بالديمقراطية..
أطلق بعض السلف رحمة الله عليهم اسم الفاضحة على سورة التوبة وهي سورة نزلت بالسيف فلم تستأنف بالبسملة لأنها أمان والسورة سورة حرب، وإنما سميت الفاضحة لفضحها المنافقين وتتبعها صفاتهم صفة صفة كلما أنهت
هل نحن مع الاستبداد والطغيان والفساد والضياع وعودة الحكم السابق في شخص رأس أو ذنب، أم نحن مع العدالة والديمقراطية الموعودتين، ومع التغيير الذي طالما حلمنا به، وكافحنا من أجله؟
عندما ننظر إلى الوراء و نقف على ما حقّقتْهُ المقاومة الفلسطينية من إنجازات و تقدم باتحاه التحرير و استرجاع الحقوق على مدى ال40 سنة الماضيّة...فإنّنا ندركُ لا محالة بأنّ النّصر آت، آت، آت...
عندما يقول جون كيري وزير الخارجية الامريكي الثلاثاء ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصل به طالبا مساعدة واشنطن من جديد للتوسط في وقف اطلاق النار في غزة، فهذا يعني انه رفع الراية البيضاء
طلائعَ عالمنا الإسلامي ..نخبَ أمتنا العربية ...ثوارَ فلسطين من كل الفصائل و الفواصل و الخيارات ..في سخونة الظرف الراهن و بدون مقدمات إنشائية و براعات استهلال و بكاء على الأطلال وغزل و خيال و شنفريا
لقد قرأت في أحد المواقع ملاحظة حول هجر الحمام لمدينة انوكشوط بسبب الإفراط غير المسبوق في صيده من قبل بعض الناس و تدمير الحزام الأخضر الذي كان يمثل وكره الرئيسي في غياب واضح لسياسة غير مرتجلة لحماية