تتواصل في مدينة انجامينا، عاصمة تشاد، أعمال الدورة السابعة لقمة رؤساء دول مجموعة الساحل الخمس، التي بدأت اليوم (الاثنين) بحضور ومشاركة رؤساء وحكومات الدول الأعضاء وحضور قادة وشخصيات إفريقية ودولية عديدة أخرى.
وقد حضر جلسة افتتاح القمة، التي ترأسها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: الرئيس الدوري للتجمع الإقليمي؛ فضلا عن رئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي إتنو، كل من رئيس النيجر محمادو يوسف، ورئيس بوركينا فاسو روك مارك كابوري، ورئيس مالي باه انداو.
كما حضرها رئيس غانا، نانا اكوفو ادو؛ الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والرئيس السنغالي ماكي صال، ورئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني؛ ممثلا عن العاهل المغربي الملك محمد السادس؛ فضلا عن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي و ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وممثل الاتحاد الاوروبي، ووفد رفيع من دولة الإمارات العربية المتحدة وآخر من السودان.
ولدى تسلمه الرئاسة الدورية من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ألقى الرئيس التشادي إدريس ديبي، خطابا قال فيه: "نحن فخورون جدا بوجودكم في تشاد بمناسبة هذا المؤتمر لرؤساء دول مجموعة الساحل الخمس، ونيابة عن الشعب التشادي وبالأصالة عن نفسي، أرحب بكم في تشاد وأعرب لكم عن تحياتي الأخوية وشكري الصادق على هذه الصلة وهذا التقدير ".
و أشاد ديبي بالعمل الفعال والتقدم الملحوظ في مجال تجسيد أهداف التجمع الإقليمي، في ظل الرئاسة الدورية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي قال إنه شرف القمة بحضوره اليوم مع نظرائه قادة دول مجموعة الساحل الخمس.
كما ثمن الرئيس الدوري الجديد "حضور الأخوين نانا أكوفو - أدو رئيس غانا، وماكي صال رئيس السنغال؛ وقال: "نحن ممتنون للغاية للدعم المالي الذي قدمته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا لصالح القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس، كجزء من خطة عملها لمكافحة الإرهاب".
وأعرب ديبي عن شكره لرئيس المجلس الاوروبي شارل ميشيل، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة على تفهمهما للنضال الذي تخوضه دول الساحل الخمس. وقال الرئيس التشادي في خطابه: "قد تكون هذه الجهود أكثر نجاحًا إذا حصلنا على التفويض بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة للقوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس.
