فنان سوري يتذكر أصدقائه في موريتانيا

أربعاء, 2015-11-11 12:57

’درسك يغلانا’’ أغنية خالدة لكوكب الصحراء محبوبة الجماهير المرحومة ديمي لكن فريد حسن كان حاضرا فيها بلحنه و ربما بصوته الشجي في تسجيلها الأول .

عمل فريد حسن مدرسا في مدرسة تكوين المعلمين حتى الثمانينيات و رغم أنه مؤلف مجيد في علم النفس إلا أنه دخل ميدان الموسيقى الموريتانية من بابه الواسع فقد نسج علاقات وطيدة مع رموز الفن خاصة الشبابية منها في ذلك الوقت . بل و تزوج سيدة موريتانية و ربما رزق منها أبناء .

ظل فريد حسن يحظى بمكانة مميزة لدى الجمهور الموريتاني حتى عاد إلى وطنه سوريا و بالذات مدينته حلب وحي السليمانية منها ليؤلف كتبا في علم النفس ترجم بعضها إلى لغات أجنبية .

أشاد فريد في بعض فقرات تلك الكتب باطمئنان الإنسان الموريتاني و تسليمه للأقدار و يتحدث الطلاب الموريتانيون الدارسون في سوريا خلال عقد التسعينيات عن حفظه للوداد و عن مشاركته إياهم في احتفالاتهم بالمناسبات الوطنية و حفلات التخرج متحدثا بكثير من العاطفة الصادقة عن موريتانيا و أيامها .

كثيرون تساءلوا في السر أو العلن عن الفنان الأستاذ فريد حسن و أين هو و ماذا فعلت به الأيام ؟ !

الفيس بوك أعاد فريدا إلى محبيه و متابعيه و مراسلون تكتب عن جولتها السريعة في صفحته على الفيس بوك بقصد تقريب البعيد و إحياء للذاكرة و تعريفا للأجيال الموريتانية بأهل ودها في الفن و ما سواه .

تطالعنا هذه الصورة التي شاركها الأستاذ فريد حسن و علق عليها بقوله (اتاي بجيماته جر -وجمر - وجماعه

لم ار في الصورة جماعه )

و تلفت انتباهنا صورة أخرى للفنان فريد حسن مع أحد مراسلي جريدة الشعب و حين طلب أحد المعلقين التعريف بالمراسل أجاب فريد بقوله (ذا مراسل جريدة الشعب الموريتانيه عندما اجرى لقاء صحفيا معي نشر عندما سجلت مع ديمي رحمها الله اغنية درسك ياغلانه عام 1977 وانا آسف لان ذاكرتي الدقيقة جدا لم تسعفني لان اللقاء بيني وبينه كان عاديا

بينما اصدقائي اذكرهم جيدا

احمدو ولد مياح

احمد ولد بياه

احمدوولد عبد القادر

الحسن ولد مولاي علي

كابر هاشم

سيمالي ولد محمد فال

سدوم ولد ايده

محمد ولد المالحه

بمبا ولد الاحول

احمد العبيد

العربي ولد الجيد

لاراباس ولد الديده

الشيخ ولد العميم

مختار ولد بوبكر

عبد الرحمن ولد سيدبا

محمد ولد الشيخ

وهؤلاء غيض من فيض من الذين تقاطرت ذكرياتهم في هذه اللحظات وكل منهم من مدينه فمنهم من هو من نواكشوط

منهم من اطار او نواديبو او بوتلميذ ومنهم من العيون وفي كل مدينة اقمت اياما او اسابيع وكان لي فيها ذكريات غالية عندي لايمكن نسيانها وقد زرت وكل المدن والمناطق في موريتانيا مرة او مرات عديدة عدا مدينة النعمه التي كنت في الطريق إليها وتعطلت السيارة بعد العيون باربعين كيلومترا