بين الاستقلال والاستغلال نقطة وحرف وبيننا وبين الاستقلال الذي نطبل له اليوم ألف بون وبون , ولهذا نوغل في صناعة أسطورة وطن لم نحدد هويته لنشرب كؤوس الفخر تباهيا باستقلاله المزعوم .
لم أكن مقتنعا بجدية الحرب على الفساد منذ الإعلان عنها بعد انقلاب السادس من أغسطس من العام 2008، ولكني مع ذلك لا أستطيع أن أنكر بأن السلطة الحاكمة قد وُفقت كثيرا في الإعلان عن تلك الحرب، وفي توقيت
تابعت في الفترة الأخيرة وخصوصا بعد مسيرة روصو وما تبعها من قمع واعتقالات بعض ما كتب وقيل حول المسألة الاجتماعية وموضوع الحراطين وإشكال الاسترقاق، ووجدت أن كلا تناوله من موقعه أو زاوية معرفته واهتما
بأحرف الجبن، والعار، وسطور المذلة والمهانة، والنشاز والحنق الأزرق يستمرؤ بعض أدعياء "الوطنية" الوقوع في أعراض الشرفاء من أهل هذه الأرض، المشهود لهم ولهنّ ببياض السيرة والسريرة، والذين لا ذنب لهم سو
في الذكري الرابعة والخمسون لاستقلال الوطن عن الاستعمار الفرنسي،و التي تعد فرصة للاحتفال واستحضار كل الرموز الوطنية التي ساهمت في مرحلة المقاومة، والتي شاركت في مرحلة التأسيس الوطني.
في العقد الأول من الاستقلال، و برعاية خاصة من الرئيس المختار رحمه الله، كانت المصالح المُكلفة بالعقارات و باقتطاع و منح القطع الأرضية [Domaines] و اللوازم [Matériel] المعنية بتوزيع المساكن و الشقق
ستحتفل بلادنا يوم الجمعة القادم بالذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني، ومن حقها أن تحتفل باستقلالها كما تحتفل بقية دول العالم باستقلالها، ولكن من حقنا نحن أيضا كمواطنين بسطاء أن نطرح السؤا