من المؤسف جدا أن موريتانيا تفاقم فيها أخيرا نسيج مجتمعي كان هو أقوى الشعوب إسلاما وتضامنا وتعاونا إلى أن صار بعضه يُسمع بعضه منكرا من القول وزورا،إن أي موريتاني مخضرم في هذا الوطن قد عايش إنشاءه لي
لم يكن مستغربا أن يتبوأ المحامي اللامع الأستاذ سيدي محمد ولد محم رئاسة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، فالرجل كان ومازال محط ثقة الرئيس، وأحد السابقين للتأييد الذين أيدوه في أيام ما قبل الكرسي الرئاس
قليلة هي المرات التي صادف أن لقيت فيها وزير العلاقات مع البرلمان الجديد، ولا تكاد ذكرياتي معه تعدو سلاما عابرا في عرصات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أيام كان يصرح بتأففه من التدريس فيها، ويقدم ما
هناك جملة من الأمور والتصرفات التي تقوم بها السلطة الحاكمة لم أجد لها تفسيرا منطقيا ومقنعا يجمعها، غير تفسير واحد، قد يبدو لكم غريبا إلى حد ما، وهو أن هذه السلطة الحاكمة تُعارض نفسها، وأنها تبذل جه
لست ممن يكتبون يوما لشكر فلان أو النقص من فلان إنما أنا من موريتانيا، أتخذ من أحياء الترحيل ملجأ، وأحصل على قوتي اليومي كعامل بسيط في سوق التجار اللذين لا يرحمون.
كنت أظن بكل سذاجة أن اللامبالاة بشؤون الوطن قد امتلكتني الي الأبد و أن عهدي بمشاعر الوطنية و حب الوطن و الاعتزاز بكل ما يرفع من سمعته قد ذهبت آلي غير رجعة مع أيام الشباب الحالمة.
هذه واحدة من قصص زمن الأزمة الذي تعيشه مصر: "تم اعتقالي عشوائيا من حرم الجامعة، بعدما أنهيت محاضراتي في الكلية، وخرجت متوجها إلى بيتي، وإذا بي أفاجأ بأمين شرطة بزي مدني يلقي القبض علىَّ، لأن تليفون
يتجه حزب لإتحاد من أجل الجمهورية إلى تعيين ثالث رئيس له في غضون حمس سنوات و هي التغييرات التي تأتي في خضم حجم من التحولات ما كان لها أن تغير الجمود المتبع نهجا و خيارا مفروضا في الأحزاب الأخرى لولا
إختلطت الأوراق، وانقطع حبل الصلة بالماضي، في التعاطي مع ما يدور بنا، وما نستعمله من مفردات يومية .. فلم يعد بإمكانك اليوم أن تخاطب أحد أصدقاءك المخلصين،
كأنها جمعت الشر كله، فهي وراء كل مصيبة، تتغير إداراتها، وتبقى سياساتها كما هي، إنها الولايات المتحدة الأمريكية، التي قال عنها الرئيس الفنزويلي الراحل “تشافيز”: أكبر خطر على كوكب الأرض هو حكومة الول