إلى الأستاذ الفقيه محمد المختار ولد أمباله رئيس هيئة الفتوى والمظالم ، إلى الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين العلامة حمدا ولد التاه ، إلى فضيلة الإمام أحمد ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن الإمام
هل من حرب أشد وقعا و أبلغ أثرا من التي يديرها الإرهابُ الفكري و إن في صمت السلاح فبمريب الخطاب و خطير المقاصد، ينخر العقول و يجرفها إلى مزالق يتحول معها الآدمي إلى شبه وحش كاسر لا تعرف الرحمةُ طريق
بدأت تباشير هذا اليوم في خيمة غير عادية في عرف البدو يومئذ: جدرانها أسمنت، وسقفها وستائرها حرير أخضر وأصفر زاه؛ يَرْفَع قواعدَها، في واد غير ذي زرع {رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه
بين الاستقلال والاستغلال نقطة وحرف وبيننا وبين الاستقلال الذي نطبل له اليوم ألف بون وبون , ولهذا نوغل في صناعة أسطورة وطن لم نحدد هويته لنشرب كؤوس الفخر تباهيا باستقلاله المزعوم .
لم أكن مقتنعا بجدية الحرب على الفساد منذ الإعلان عنها بعد انقلاب السادس من أغسطس من العام 2008، ولكني مع ذلك لا أستطيع أن أنكر بأن السلطة الحاكمة قد وُفقت كثيرا في الإعلان عن تلك الحرب، وفي توقيت
تابعت في الفترة الأخيرة وخصوصا بعد مسيرة روصو وما تبعها من قمع واعتقالات بعض ما كتب وقيل حول المسألة الاجتماعية وموضوع الحراطين وإشكال الاسترقاق، ووجدت أن كلا تناوله من موقعه أو زاوية معرفته واهتما
بأحرف الجبن، والعار، وسطور المذلة والمهانة، والنشاز والحنق الأزرق يستمرؤ بعض أدعياء "الوطنية" الوقوع في أعراض الشرفاء من أهل هذه الأرض، المشهود لهم ولهنّ ببياض السيرة والسريرة، والذين لا ذنب لهم سو
في الذكري الرابعة والخمسون لاستقلال الوطن عن الاستعمار الفرنسي،و التي تعد فرصة للاحتفال واستحضار كل الرموز الوطنية التي ساهمت في مرحلة المقاومة، والتي شاركت في مرحلة التأسيس الوطني.