يلوك الإنسان المسلم في يومياته المترعة بالتناقضات عباراتٍ يُحيرني كيف تسللتْ دلالاتها السلبية إلى بنياننا الفكري حتى أصبحت مُوجِّهة لمواقفنا في كثير من الأمور المصيرية.
على الضفاف الوادعة للأبيض المتوسط ، وعلى جنبات الأرض المباركة أرض الساهرة المحشرية بين السهول والهضاب الشامية المترعة اخضرارا ورخاء ، حيث بسمات الورود تداعب شموخ الزيتون والزعتر الذي يجلل أرض الجبا
من المفارقات العجيبة حقاً أن يكون الحكام في الديموقراطيات الحديثة يشكلون جزء من وعي الشعوب للعلاقة الطردية الناتجة عن العملية الإنتخابية والإجراءات القانونية التى تلي هذه العملية بعد فرز صناديق الإ
يرى المفكر المصري الراحل عبد الوهاب المسيري أن هجرة اليهود إلى أرض فلسطين في بداية القرن التاسع عشر في جوهرها تصدير من الدول الأوروبية لإحدى مشاكلها الاجتماعية المزمنة (المسألة اليهودية) إلى الشرق،
تحدثنا كثيرا عن سلبيات حفل التنصيب وضعف التمثيل الدولي ومستوى البذخ اللافت وإرغام الناس على الحضور واليأس من المأمورية القادمة التى لا شيئ يدفع للتفاؤل بشأنها بالنظر إلى ضبابية المأمورية السابقة ل
هي أول مرة يشهد فيها سكان نواكشوط "مأتما" جميلا، بحضور دولي ورسمي، وحشد جماهيري تجاوز التوقعات، وفاق القدرة الاستيعابية لأكبر ملعب رياضي في عاصمة الملثمين..
صحيح أن ملك التكرور "وار جابي" اعتنق الإسلام باقتناع حر ذاتي دون قهر أو إكراه و هو في أوج سلطته سنة1030م لتتم الوحدة الاسلامية الأولى بالضفتين بين حركة المرابطين ومملكة التكرور سنة1060 ، و صحيح أن
لم يعد سرا تأخر المشاريع الحكومية والخاصة وتعثرها، والتسبب في خسارة بلادنا مئات الملايين من الدولارات سنويا .. ولم يعد سرا وجود مشاريع تنموية مهمة معطلة في جميع القطاعات..
إن هناك فوارق واضحة وجلية وعديدة بين يوم التاسع عشر من إبريل 2007 ويوم الثاني من أغسطس 2014،فإذا كان يوم التاسع عشر من إبريل 2007 قد شكل يوما ناصعا في تاريخ موريتانيا المعاصر،